
(المصدر: intangiblecoins)
في 21 ديسمبر، استعرض Alex Thorn، رئيس الأبحاث في Galaxy Digital، نظرته لمسار Bitcoin على المدى المتوسط والطويل. يتوقع أن تشهد أسعار Bitcoin مسارًا متقلبًا في عام 2026، دون اتجاه واضح على المدى القصير. لكنه يرى أن هناك إمكانية لوصول Bitcoin إلى 250,000 دولار بنهاية 2027. هذا ليس توقعًا سعريًا محددًا، بل هو رصد لتحول تموضع الأصول مع تطور هيكل السوق.
من منظور سوق المشتقات، تنقسم التوقعات حول أداء Bitcoin على المدى المتوسط والقصير بشكل حاد. تسعير الخيارات يشير إلى أن احتمالية هبوط Bitcoin إلى 70,000 دولار أو صعودها إلى 130,000 دولار بحلول منتصف 2026 متساوية تقريبًا. وبنهاية 2026، تبقى فرص الانخفاض إلى 50,000 دولار أو الارتفاع إلى 250,000 دولار متوازنة. هذا النطاق الواسع يوضح حجم عدم اليقين في السوق بشأن مستقبل Bitcoin.
حتى وقت هذا التحليل، لا يزال سوق العملات الرقمية في اتجاه هبوطي، ولم يستعد Bitcoin بعد مسارًا صاعدًا واضحًا. وتستمر المخاطر الهبوطية إلى أن يخترق Bitcoin بشكل حاسم منطقة المقاومة بين 100,000 و105,000 دولار. في المقابل، تتزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي الكلي، بما في ذلك وتيرة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، وتغير السياسات النقدية، وغموض السياسات المرتبط بانتخابات التجديد النصفي الأمريكية.
حتى إذا تراجع Bitcoin أو اقترب من متوسط 200 أسبوع المتحرك في الأجل القريب، تظل الفرضية الجوهرية لـ Galaxy قائمة: عملية مؤسسية Bitcoin واعتماد المستثمرين المحترفين لا تزال تتسارع. وبينما قد لا يشهد عام 2026 سوقًا صاعدة قوية، يبقى الاتجاه الهيكلي الصاعد طويل الأمد ثابتًا، سواء انتهى Bitcoin عند 70,000 أو 150,000 دولار.
مع تراجع الحواجز أمام المؤسسات وزيادة الطلب على أدوات التحوط غير المرتبطة بالدولار، يزداد ارتباط Bitcoin ببيئة نقدية تيسيرية. وخلال العامين المقبلين، قد يقترب Bitcoin أكثر من مكانة الذهب، ليصبح عنصرًا أساسيًا في استراتيجيات توزيع رأس المال، بدلاً من اعتباره مجرد أصل عالي التقلب للمضاربة.
لاستكشاف المزيد من محتوى Web3، انقر للتسجيل: https://www.gate.com/
تحليل Galaxy Digital لا يهدف إلى تحديد سعر مستهدف واحد، بل يرتكز على التحول المستمر في هيكل السوق والمؤسسية. وبينما لا يمكن تجنب التقلب وعدم اليقين على المدى القصير، يبقى السؤال الجوهري: هل يواصل Bitcoin جذب رؤوس الأموال المؤسسية وترسيخ مكانته كخزان للقيمة وأداة تحوط؟ السعر هو النتيجة فقط؛ أما المؤسسية فهي الدافع الحقيقي للنمو طويل الأمد.





