قبل وصول الإعصار القوي، كان في السماء نوع من الخداع والهدوء القاتم، نحن نرى دائمًا جزءًا صغيرًا فقط، الحقيقة هي أن الهدوء قبل وصول الإعصار هو جزء من الواقع، لكنه مجرد جزء صغير من النظام العاصف بأكمله، الاعتراف بأن ما نراه ليس هو الحقيقة، ستشكل تجاربنا ونظام معرفتنا وحالتنا العاطفية وتحاملنا المتأصل، مرشحًا قويًا، يعالج المعلومات المستلمة ويشوهها بل ويزور الحقائق. كما يقال: "الرحيم يرى الرحمة، والحكيم يرى الحكمة". صحيح، أتمنى للجميع حياة تتناسب مع ذلك، ليس بمعنى أن أتمنى للجميع الثراء والرفاهية، ولكن أن أتمنى لكل شخص أن يعيش في "حالة من التناغم" بين عالمه الداخلي والواقع الخارجي. في نهاية الأسبوع، أخذني صديقي إلى عراف، هذا "الدقة" شعرت بها، لكنها قد تنبع من الصدفة أو قراءة باردة أو إسقاط نفسي، وليس بالضرورة أنها تمتلك قوى خارقة، لقد سألني إذا كنت سأتعرض للخداع، وكانت الإجابة لا، كان الأمر واضحًا، "الوضوح" الأولي قد يكون "الفهم بأنني لن أتعرض للخداع". والآن، هو "الفهم بأن ما أعتبره وضوحًا، قد يكون له حدود."