طفرة مجال العملات الرقمية في جنوب آسيا: ماذا تظهر البيانات حقًا

الهند وفيتنام والفلبين لا تتبنى العملات المشفرة فحسب، بل أصبحت مركزًا لتحول عالمي. إليك ما يحدث بالفعل تحت العناوين.

الأرقام تروي قصة مثيرة

ستة من أفضل عشرة دول في العالم في اعتماد العملات المشفرة تأتي الآن من آسيا الوسطى والجنوبية. هذا ليس مصادفة. بين يوليو 2022 ويونيو 2023، شكلت التمويل اللامركزي 55.8% من إجمالي حجم المعاملات الإقليمية، بينما قام اللاعبون المؤسسيون بنقل أكثر من 68% من القيمة الإجمالية - معظمها صفقات تتجاوز $1 مليون. الترجمة: هذا لم يعد مضاربة تجزئة بعد الآن.

لماذا هي مختلفة حقًا هذه المرة

السكان الرقميون أولاً: جنوب آسيا موطن لأكثر من 2 مليار شخص، العديد منهم تخطوا البنوك التقليدية تمامًا. بالنسبة لهم، فإن العملات المشفرة ليست غريبة - إنها عملية.

حالات الاستخدام الحقيقية بدلاً من الضجيج: على عكس فقاعة ICO لعام 2017، فإن التبني هنا مدفوع بمشاكل فعلية: التحويلات، وتحوطات التضخم، والوصول إلى الأسواق العالمية. عندما تكون عملتك المحلية غير مستقرة، فإن العملات المستقرة المرتبطة بالدولار الأمريكي تحل مشكلة حقيقية.

تدفق رأس المال المؤسسي: يعني أن ما يقرب من 7 من كل 10 معاملات تشمل تحويلات تزيد عن 1 مليون دولار أن المال المؤسسي يبني مراكزه بهدوء بينما لا يزال التجزئة نائماً.

البطاقات الجامحة: التنظيم

حظرت الهند العملات المشفرة، ثم لم تفعل. تستكشف باكستان الأطر التنظيمية. هذه التقلبات التنظيمية تمثل مخاطرة وفرصة—كلما ظهرت الوضوح، سيتدفق رأس المال بسرعة. ستصبح الدول التي تتقن دليل التنظيم أولاً مراكز إقليمية للعملات المشفرة.

ماذا بعد؟

مع وجود سكان شبان يتسمون بالتحول الرقمي ووجود عوامل مساعدة ماكرو مثل (تخفيض قيمة العملة، والتضخم)، فإن جنوب آسيا في وضع يمكنها من قيادة الموجة التالية من اعتماد العملات المشفرة. السؤال ليس إذا - بل متى ستعترف المؤسسات والجهات السيادية تمامًا بالفرصة.