غالبًا ما تستغرق الحقيقة بعد التصفية الكبرى بضعة أسابيع لتطفو على السطح.

لكن سوق اليوم قد أوضح المشكلة - هذه ليست تقلبات سوق طبيعية. انخفضت قيمة البيتكوين بشكل مستمر، ولم تمنحنا حتى ارتداداً مناسباً، والآن هي عالقة على حافة الحياة والموت. والأسوأ هو الإيثريوم، الذي انخفض بشكل مباشر بأكثر من 10% في يوم واحد، مما تسبب في قلق كبير.

بل إن تلك العملات البديلة، لا يزال معظمها صامداً، ولم تستمر في الانهيار.

المنطق وراء ذلك واضح جدًا: هناك مستثمرون كبار مضطرون للخسارة، إما أن يقوموا بإغلاق مراكزهم بشكل نشط لتقليل الخسائر، أو يتم إغلاق مراكزهم قسريًا، أو أن هناك شخصًا ما يستهدف بدقة بعض المراكز ذات الرافعة المالية.

إذا كنت لا تزال تمتلك الرقائق، فلا تسلمها بسبب الذعر. تأتي هذه الظروف المتطرفة بسرعة، وكذلك الانعكاسات. التاريخ يثبت مرة بعد مرة أن القاع الحقيقي غالباً ما يكون مصحوباً بأشد عمليات السحق.

كلما زادت الفوضى، يجب أن تظل هادئًا.