هل تشعر بالقلق من هبوط السوق في اليومين الماضيين؟ لا تتسرع في شتم صانع السوق لخداع الناس لتحقيق الربح، دعنا نحسب الأمور بوضوح أولاً.
فتحت الأسهم الأمريكية على انهيار - جميع مؤشرات العقود الآجلة الثلاثة انخفضت بشكل جماعي، وانخفضت عقود ناسداك الآجلة بأكثر من 1.6% في يوم واحد، وكان قطاع التكنولوجيا في حالة من الصراخ. انخفضت أسهم بالانتير بنحو 8%، ولم تستطع أسهم النجوم مثل إنفيديا وتسلا تحمل الضغط. العديد من الناس ينظرون إلى حساباتهم ويشتمون، ولكن إذا سُئلوا لماذا انخفضت؟ فإن معظمهم لا يستطيعون الإجابة.
في الواقع، هذه الموجة من الهبوط، تتمحور حول سلاحين.
**السكين الأولى: السوق حقاً ليس فيه أموال**
توقف الحكومة الأمريكية قد استمر لمدة 35 يومًا، مما يعادل أطول سجل تاريخي. وزارة الخزانة الآن تعاني من نقص حاد في الأموال، ولتدبير الأمور لا يمكنها سوى إصدار السندات بشكل جنوني، حيث يتم امتصاص الكثير من النقد في حفرة السندات التي لا قاع لها. كان من المفترض أن تتجه هذه الأموال نحو سوق الأسهم وسوق العملات الرقمية، لكنها الآن تم استيلاء عليها بالكامل من قبل سوق السندات.
الأكثر سوءًا هو أن السيولة بين البنوك بدأت تضيق. اضطرت الاحتياطي الفيدرالي لاستخدام أدوات الطوارئ لضخ السيولة، وقد ارتفعت تدفقات السيولة إلى ذروتها منذ جائحة كورونا. تأمل في هذه الإشارة - حتى البنك المركزي يضطر جاهداً لتغذية السوق بالسيولة، مما يدل على مدى خطورة نقص السيولة. عندما تنضب الأموال، فإن أسعار الأصول بالطبع لن تتحمل.
**السكين الثانية: الاحتياطي الفيدرالي يلعب مرة أخرى بالألفاظ**
كان السوق ينتظر تخفيض سعر الفائدة في ديسمبر، ولكن موقف مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي كان مخيبًا للآمال. البعض يدعو إلى تخفيضات جذرية لإنقاذ السوق، بينما من جهة أخرى يتم التعامل مع سياسة التيسير بحذر، مع التأكيد على "أن الطريق غير محدد، وضرورة الانتظار والمراقبة". هذه الغموض أدى إلى تحطيم التوقعات - فخيار تخفيض الفائدة قد تبخر، وتم استبداله بمشاعر الذعر التي سيطرت على السوق.
**اهدأ، السماء لم تسقط بعد**
هذا الهبوط ليس بداية سوق هابطة، بل يبدو أكثر مثل تأثيرات تراكمية من "نقص السيولة" الضيق والسياسات الضبابية. بعد انتهاء إيقاف الحكومة واستعادة المالية لعافيتها، أو حينما يقدم الاحتياطي الفيدرالي تصريحًا واضحًا، ستعود السيولة بسرعة. تخبرنا التجارب التاريخية: كلما كانت هناك انهيارات بفعل الذعر، تقترب عادةً فرص الانعكاس.
**ماذا يفعل المستثمر العادي؟ ثلاث خطوات للبقاء على قيد الحياة**
1. **لا تتعجل في الخداع**: العمليات العاطفية خلال الهبوط الكبير هي الأكثر فتكًا. تلك الأهداف الجيدة التي تم قتلها بالخطأ، عادةً ما تكون سرعة التعافي عند الارتداد هي الأسرع.
2. **راقب الأصول الأساسية**: الأسهم التكنولوجية المتراجعة تستحق الانتباه، حيث تكون مرونة السوق في أقصى حالاتها عند انتعاش السوق. في الوقت نفسه، احتفظ بما يكفي من السيولة النقدية - ففرص الشراء في القاع تأتي من الانخفاضات، وإذا لم يكن لديك أموال، ستكتفي فقط بالتحديق.
3. **انتظر اللحظة المناسبة للتحرك**: لا تخمن أين القاع. راقب تقدم توقف الحكومة وبيانات الاحتياطي الفيدرالي، وانتظر حتى تتضح إشارات السيولة قبل أن تتحرك، ففرص النجاح ستكون أعلى.
تذكر: السوق دائماً يتأرجح بين الخوف والجشع، ومن ينجو هم الذين يستطيعون الانتظار.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 17
أعجبني
17
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
LayoffMiner
· 11-05 01:49
بصراحة، لا يزال الأمر يتعلق بالفقر الشديد.
شاهد النسخة الأصليةرد0
MemecoinTrader
· 11-04 21:41
إشارات ألفا الميمية تومض باللون الأحمر الآن... ذعر التجزئة = نافذة تراكم رئيسية
هل تشعر بالقلق من هبوط السوق في اليومين الماضيين؟ لا تتسرع في شتم صانع السوق لخداع الناس لتحقيق الربح، دعنا نحسب الأمور بوضوح أولاً.
فتحت الأسهم الأمريكية على انهيار - جميع مؤشرات العقود الآجلة الثلاثة انخفضت بشكل جماعي، وانخفضت عقود ناسداك الآجلة بأكثر من 1.6% في يوم واحد، وكان قطاع التكنولوجيا في حالة من الصراخ. انخفضت أسهم بالانتير بنحو 8%، ولم تستطع أسهم النجوم مثل إنفيديا وتسلا تحمل الضغط. العديد من الناس ينظرون إلى حساباتهم ويشتمون، ولكن إذا سُئلوا لماذا انخفضت؟ فإن معظمهم لا يستطيعون الإجابة.
في الواقع، هذه الموجة من الهبوط، تتمحور حول سلاحين.
**السكين الأولى: السوق حقاً ليس فيه أموال**
توقف الحكومة الأمريكية قد استمر لمدة 35 يومًا، مما يعادل أطول سجل تاريخي. وزارة الخزانة الآن تعاني من نقص حاد في الأموال، ولتدبير الأمور لا يمكنها سوى إصدار السندات بشكل جنوني، حيث يتم امتصاص الكثير من النقد في حفرة السندات التي لا قاع لها. كان من المفترض أن تتجه هذه الأموال نحو سوق الأسهم وسوق العملات الرقمية، لكنها الآن تم استيلاء عليها بالكامل من قبل سوق السندات.
الأكثر سوءًا هو أن السيولة بين البنوك بدأت تضيق. اضطرت الاحتياطي الفيدرالي لاستخدام أدوات الطوارئ لضخ السيولة، وقد ارتفعت تدفقات السيولة إلى ذروتها منذ جائحة كورونا. تأمل في هذه الإشارة - حتى البنك المركزي يضطر جاهداً لتغذية السوق بالسيولة، مما يدل على مدى خطورة نقص السيولة. عندما تنضب الأموال، فإن أسعار الأصول بالطبع لن تتحمل.
**السكين الثانية: الاحتياطي الفيدرالي يلعب مرة أخرى بالألفاظ**
كان السوق ينتظر تخفيض سعر الفائدة في ديسمبر، ولكن موقف مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي كان مخيبًا للآمال. البعض يدعو إلى تخفيضات جذرية لإنقاذ السوق، بينما من جهة أخرى يتم التعامل مع سياسة التيسير بحذر، مع التأكيد على "أن الطريق غير محدد، وضرورة الانتظار والمراقبة". هذه الغموض أدى إلى تحطيم التوقعات - فخيار تخفيض الفائدة قد تبخر، وتم استبداله بمشاعر الذعر التي سيطرت على السوق.
**اهدأ، السماء لم تسقط بعد**
هذا الهبوط ليس بداية سوق هابطة، بل يبدو أكثر مثل تأثيرات تراكمية من "نقص السيولة" الضيق والسياسات الضبابية. بعد انتهاء إيقاف الحكومة واستعادة المالية لعافيتها، أو حينما يقدم الاحتياطي الفيدرالي تصريحًا واضحًا، ستعود السيولة بسرعة. تخبرنا التجارب التاريخية: كلما كانت هناك انهيارات بفعل الذعر، تقترب عادةً فرص الانعكاس.
**ماذا يفعل المستثمر العادي؟ ثلاث خطوات للبقاء على قيد الحياة**
1. **لا تتعجل في الخداع**: العمليات العاطفية خلال الهبوط الكبير هي الأكثر فتكًا. تلك الأهداف الجيدة التي تم قتلها بالخطأ، عادةً ما تكون سرعة التعافي عند الارتداد هي الأسرع.
2. **راقب الأصول الأساسية**: الأسهم التكنولوجية المتراجعة تستحق الانتباه، حيث تكون مرونة السوق في أقصى حالاتها عند انتعاش السوق. في الوقت نفسه، احتفظ بما يكفي من السيولة النقدية - ففرص الشراء في القاع تأتي من الانخفاضات، وإذا لم يكن لديك أموال، ستكتفي فقط بالتحديق.
3. **انتظر اللحظة المناسبة للتحرك**: لا تخمن أين القاع. راقب تقدم توقف الحكومة وبيانات الاحتياطي الفيدرالي، وانتظر حتى تتضح إشارات السيولة قبل أن تتحرك، ففرص النجاح ستكون أعلى.
تذكر: السوق دائماً يتأرجح بين الخوف والجشع، ومن ينجو هم الذين يستطيعون الانتظار.