تخيل هذه المشاهد: مؤسس OKX يهتف لصالح منصة منافسة؟ أحد أفراد عائلة ترامب يدعم علنًا تبادل آخر؟ ميكروستراتيجي يغير رأيه فجأة ويدعم علامة تجارية أخرى؟ رئيس Coinbase يتجه نحو المنافسين ليكون متحدثًا باسمهم؟

يبدو ذلك سخيفًا، أليس كذلك؟ لكن هذا بالضبط يعكس الوضع المحرج الحالي لدوغ كوين.

الشعار الكلاسيكي "اشتر عندما تكون الأسعار منخفضة" في السوق، يعود جذوره إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمؤسس إحدى تبادل الرائدة. هذه العلاقة العميقة المرتبطة بالعلامة التجارية تجعل من الصعب على دوج كوين التخلص من علامة "التبعية". ربما اعتاد الناس في الدائرة على ذلك، لكن بالنسبة لرأس المال التقليدي والمستثمرين المؤسسيين؟ يصعب بناء أساس حقيقي من الثقة مع هذا التوجه الذي يفتقر إلى الاستقلالية.

لجذب الأموال الجادة من خارج الدائرة، فإن الحماس المجتمعي وثقافة الميم ليست كافية.