اليوم سنتحدث عن كيفية تحقيق أرباحي الأخيرة من البيتكوين - في الواقع، كان ذلك من خلال النظر إلى طلبات الشراء على الرسم البياني الشهري. ومن خلال هذه الفرصة، سأناقش معكم أيهما أكثر ملاءمة للناس العاديين: التداول طويل الأمد أم قصير المدى.
دعنا نتحدث أولاً عن تداول طويل الأمد (أي نوع الشموع الشهرية والأسبوعية)
بصراحة: اعتمد على الاتجاه الكبير، ولا تدع التقلبات الصغيرة قصيرة المدى تشتت تركيزك، وركز على الاستفادة من حركة السوق الكبيرة.
**لماذا أعتقد أن الاستثمار طويل الأمد موثوق؟**
أولاً، معدل الفوز مرتفع، ونسبة المخاطر إلى العائد مناسبة. مع تمديد الدورة، لم تعد المؤشرات الفنية سهلة التعرض لتشويش السوق، ويمكن رؤية الاتجاه الحقيقي بوضوح أكبر. إذا كان الاتجاه صحيحًا، يمكن استبدال خسارة صغيرة بأرباح كبيرة.
ثانياً، من الصعب انهيار العقلية. لا يحتاج الأمر إلى مراقبة السوق على مدار 24 ساعة، لن يبدأ الشخص في الشك في الحياة بسبب بضع شموع، ولن يشعر بالقلق من متابعة الارتفاعات والانخفاضات. يمكنه النوم بشكل أكثر هدوءاً.
ثالثًا، تكلفة الوقت منخفضة. حتى لو كان لديك عمل بدوام كامل، يمكنك التعامل معه تمامًا. بعد فتح الصفقة، يمكنك النظر إلى سعر الإغلاق الشهري أو الأسبوعي بعد بضعة أيام، دون أن يؤثر ذلك على كسب المال.
رابعًا، يمكن تجاهل رسوم المعاملات تقريبًا. مع انخفاض تكرار التداول، فإن تلك الرسوم تقريبًا لا تؤثر على العائد النهائي، والأرباح كلها تعتبر صافي الربح.
خامسًا، من الأسهل فهم المنطق الجوهري. من خلال فهم السوق من منظور ماكرو (مثل دورة رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، وتناوب سرد الصناعة)، ستكون قرارات التداول أكثر ثقة.
**لكن الطويل الأمد ليس مثالياً**
النقطة الأولى، فترة احتلال الأموال طويلة. يجب أن تبقى الأموال مقفلة لفترة طويلة في المراكز، مما قد يؤدي إلى فقدان بعض الفرص السريعة للأموال على المدى القصير.
النقطة الثانية، اختبار صبر كبير. خلال فترة الاحتفاظ بالصفقة، من المؤكد أنك ستواجه عدة جولات من التصحيحات أو الارتدادات الكاذبة، الكثير من الناس لا يستطيعون تحمل الضغط النفسي ويفرون مسبقًا، مما يؤدي إلى عدم الاستفادة من السوق الكبيرة.
النقطة الثالثة، قد يكون مبلغ وقف الخسارة الفردي مرتفعًا. نظرًا للدورة الكبيرة، يجب أن يكون مستوى وقف الخسارة واسعًا، مما يتطلب متطلبات عالية جدًا لإدارة المراكز. إذا كانت المراكز ثقيلة، قد يؤدي وقف خسارة واحد إلى إلحاق الضرر الكبير.
النقطة الرابعة، النتائج تظهر ببطء. قد يتعين الانتظار لبضعة أشهر أو حتى لفترة أطول لرؤية النتائج، ولا يمكن للشخص المتعجل أن يتحمل ذلك.
بالمجمل، فإن التداول طويل الأمد يناسب أولئك الذين يستطيعون التحمل، ويستطيعون رؤية الاتجاه العام بدقة، ولا يرغبون في أن يكونوا متداولين بدوام كامل. إذا كنت تفكر دائمًا في كسب اليوم لإنفاقه غدًا، فمن الأفضل أن تدرس التداول قصير المدى بجدية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 9
أعجبني
9
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
RektButAlive
· 11-05 03:56
خسرت كثيرًا، وليس الأمر يومًا أو يومين فقط
شاهد النسخة الأصليةرد0
WalletAnxietyPatient
· 11-05 03:48
المال الطويل يأتي بثبات، والمال القصير يسهل انهياره.
شاهد النسخة الأصليةرد0
ForumLurker
· 11-05 03:46
ما هو السوق، النظر إلى المخطط الشهري هو الحقيقة، الطريق صحيح
اليوم سنتحدث عن كيفية تحقيق أرباحي الأخيرة من البيتكوين - في الواقع، كان ذلك من خلال النظر إلى طلبات الشراء على الرسم البياني الشهري. ومن خلال هذه الفرصة، سأناقش معكم أيهما أكثر ملاءمة للناس العاديين: التداول طويل الأمد أم قصير المدى.
دعنا نتحدث أولاً عن تداول طويل الأمد (أي نوع الشموع الشهرية والأسبوعية)
بصراحة: اعتمد على الاتجاه الكبير، ولا تدع التقلبات الصغيرة قصيرة المدى تشتت تركيزك، وركز على الاستفادة من حركة السوق الكبيرة.
**لماذا أعتقد أن الاستثمار طويل الأمد موثوق؟**
أولاً، معدل الفوز مرتفع، ونسبة المخاطر إلى العائد مناسبة. مع تمديد الدورة، لم تعد المؤشرات الفنية سهلة التعرض لتشويش السوق، ويمكن رؤية الاتجاه الحقيقي بوضوح أكبر. إذا كان الاتجاه صحيحًا، يمكن استبدال خسارة صغيرة بأرباح كبيرة.
ثانياً، من الصعب انهيار العقلية. لا يحتاج الأمر إلى مراقبة السوق على مدار 24 ساعة، لن يبدأ الشخص في الشك في الحياة بسبب بضع شموع، ولن يشعر بالقلق من متابعة الارتفاعات والانخفاضات. يمكنه النوم بشكل أكثر هدوءاً.
ثالثًا، تكلفة الوقت منخفضة. حتى لو كان لديك عمل بدوام كامل، يمكنك التعامل معه تمامًا. بعد فتح الصفقة، يمكنك النظر إلى سعر الإغلاق الشهري أو الأسبوعي بعد بضعة أيام، دون أن يؤثر ذلك على كسب المال.
رابعًا، يمكن تجاهل رسوم المعاملات تقريبًا. مع انخفاض تكرار التداول، فإن تلك الرسوم تقريبًا لا تؤثر على العائد النهائي، والأرباح كلها تعتبر صافي الربح.
خامسًا، من الأسهل فهم المنطق الجوهري. من خلال فهم السوق من منظور ماكرو (مثل دورة رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، وتناوب سرد الصناعة)، ستكون قرارات التداول أكثر ثقة.
**لكن الطويل الأمد ليس مثالياً**
النقطة الأولى، فترة احتلال الأموال طويلة. يجب أن تبقى الأموال مقفلة لفترة طويلة في المراكز، مما قد يؤدي إلى فقدان بعض الفرص السريعة للأموال على المدى القصير.
النقطة الثانية، اختبار صبر كبير. خلال فترة الاحتفاظ بالصفقة، من المؤكد أنك ستواجه عدة جولات من التصحيحات أو الارتدادات الكاذبة، الكثير من الناس لا يستطيعون تحمل الضغط النفسي ويفرون مسبقًا، مما يؤدي إلى عدم الاستفادة من السوق الكبيرة.
النقطة الثالثة، قد يكون مبلغ وقف الخسارة الفردي مرتفعًا. نظرًا للدورة الكبيرة، يجب أن يكون مستوى وقف الخسارة واسعًا، مما يتطلب متطلبات عالية جدًا لإدارة المراكز. إذا كانت المراكز ثقيلة، قد يؤدي وقف خسارة واحد إلى إلحاق الضرر الكبير.
النقطة الرابعة، النتائج تظهر ببطء. قد يتعين الانتظار لبضعة أشهر أو حتى لفترة أطول لرؤية النتائج، ولا يمكن للشخص المتعجل أن يتحمل ذلك.
بالمجمل، فإن التداول طويل الأمد يناسب أولئك الذين يستطيعون التحمل، ويستطيعون رؤية الاتجاه العام بدقة، ولا يرغبون في أن يكونوا متداولين بدوام كامل. إذا كنت تفكر دائمًا في كسب اليوم لإنفاقه غدًا، فمن الأفضل أن تدرس التداول قصير المدى بجدية.