في موقع فعالية جزيرة جيجو، واجه شخص مسؤول في أستر مباشرةً: ما الذي تنوون القيام به بعد ذلك؟

هل تتوقع ماذا قال؟ ألقى ثلاث حيل مباشرة، كل واحدة تضرب على الوتر الحساس.

**الحيلة الأولى: إنشاء سلسلة عامة مجانية تمامًا**

ليست عرضًا محدودًا أو تعويضات، بل غاز صفر حقيقي — أنت تتداول على السلسلة، ولا تدفع فلسًا واحدًا. يتحملون جميع التكاليف بأنفسهم، فقط ليجعلوا المستخدمين يتنقلون بسلاسة. في هذا الزمن، من يجرؤ على اللعب بهذه الطريقة؟

**الحيلة الثانية: جعل الخصوصية في أقصى حد**

ما اشتريت من عملات، كم بعت، وما هو رصيد حسابك، كل ذلك غير مرئي. البيانات على السلسلة الآن شفافة لدرجة تجعل الناس يخافون من التلاعب، وهم يفتحون طريق VIP للمستثمرين الكبار و المؤسسات. من لا يريد أن يحقق أرباحه في هدوء؟

**الحيلة الثالثة: نقل العالم الحقيقي إلى السلسلة**

الأسهم، العقود الآجلة، هذه الأصول التقليدية، يمكن تحويلها إلى رموز. لاحقًا، إذا أردت التداول في الأسهم الأمريكية، لن تحتاج إلى حساب وساطة، يمكنك التداول مباشرة على السلسلة. والأكثر روعة هو تعاونهم مع منصات مثل Buidlpad — المشاريع الجديدة قبل أن تفتح رسميًا، يمكنك التداول خارج المنصة مسبقًا، وتسبق الآخرين في تحديد السعر.

وأخطر شيء في النهاية:

**مستقبلًا، قد يتم تسوية رسوم الغاز على هذه السلسلة باستخدام رمز ASTER.**

فكر في هذا المنطق—

أولًا، تستخدم استراتيجية مجانية لجذب المستخدمين، ثم تستخدم خاصية الخصوصية لربط اللاعبين الأساسيين، ثم تدمج الأصول الواقعية في النظام البيئي، وأخيرًا تجعل رمزها هو وقود التداول في السلسلة بأكملها.

هل هذا نوع من تقديم المزايا؟ لا، إنه بناء الحصن المنيع.

تمامًا كما في ذلك الوقت، عندما استطاع رمز منصة أحد البورصات أن ينجح، لم يكن فقط بسبب خصومات الرسوم، بل لأن الجميع كان يثق في قدرة المؤسسين على الاستمرار في التقدم. أستر الآن تسير على نفس الطريق: الإجماع لا يُقال فقط، بل يُبنى خطوة بخطوة.

لذا، لا تكتفي بالمشاهدة فقط. عندما تربط سلسلة كاملة بين مجانية، وخصوصية، وأصول على السلسلة، واقتصاد الرموز، فإن ما تريده قد لا يكون مجرد المستخدمين، بل السيطرة على تسعير النظام البيئي بأكمله.