سوق العالم "ينزف": الكونغرس الأمريكي يضيف الفوضى مرة أخرى، هل جاء الدب حقًا هذه المرة؟
في ليلة أمس، واجهت الأسواق المالية العالمية "الأربعاء الأسود". Congress الأميركي يواجه مرة أخرى جمودًا في التصويت على مشروع قانون التمويل المؤقت، مما أدى مباشرة إلى تبخر 730 مليار دولار من القيمة السوقية للأسواق الأمريكية في يوم واحد، وتبعت أسواق الأسهم اليابانية والكورية الجنوبية الاتجاه الهابط. حتى البيتكوين، الذي كان قويًا في السابق، انخفض أيضًا إلى ما دون 100,000. الحقيقة وراء هذه "العاصفة المالية" التي تجتاح العالم أكثر تعقيدًا مما نتخيل.
الحقيقة الأولى: السوق يمر ب"سحب طارئ للدم"
النتيجة المباشرة لإغلاق الحكومة الأمريكية هي أن وزارة المالية بدأت "خطة الطوارئ" - حيث تم توسيع رصيد حساب TGA (الحساب العام لوزارة المالية) من 3000 مليار دولار إلى 10000 مليار دولار بشكل عاجل. وهذا يعني سحب 700 مليار دولار من السيولة من السوق، كما لو أن شركة كبيرة استردت فجأة جميع قروضها الخارجية، مما دفع المؤسسات لمواجهة أزمة السيولة إلى بيع الأسهم والسلع المشبعة والعملات المشفرة بشكل جنوني، مما أدى إلى دخول السوق في "موجة تصفية".
الحقيقة الثانية: الفشل السياسي يضرب ثقة السوق
على عكس تقلبات سوق الأسهم الأمريكية في أبريل من هذا العام، حيث تمكن ترامب من استقرار السوق بسرعة من خلال التنازلات الضريبية، فإن "التسوية بين الحزبين لإنقاذ السوق" التي كانت تأملها وول ستريت قد فشلت تمامًا. عندما تتفوق المناورات السياسية على الاستقرار الاقتصادي، يعبر السوق عن عدم رضاه من خلال "التصويت بالأقدام"، وتنتشر مشاعر الذعر مثل قطع الدومينو، وهو احتجاج جماعي على الفوضى المالية الأمريكية والشلل السياسي.
متى ستنتهي حالة التوقف؟ التغيير قيد التحضير.
بناءً على تقييم الوضع الحالي، لن تستمر هذه المهزلة السياسية لفترة طويلة، ومن المحتمل أن نشهد نهايتها في أسرع وقت الأسبوع المقبل، وبحد أقصى في نهاية هذا الشهر. المنطق الأساسي واضح جداً: الصراع بين الحزبين دائماً ما يكون له "حدود معيشية"، ومع تزايد تأثير التوقف على سير المجتمع، فإن التسوية هي الخيار الحتمي. وقد أطلق بالفعل بعض الأعضاء إشارات "من المحتمل أن يتم التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع"، وبمجرد إعادة تشغيل الحكومة، سيتدفق 900 مليار دولار إلى السوق، وهذا لا يختلف عن "تخفيف موجه"، مما يُتوقع أن يُعزز بسرعة ثقة السوق.
دليل المستثمرين الأفراد: تذكر ثلاث عبارات "وصايا للحياة"
1. من الأفضل أن تفوت الفرصة ولا ترتكب خطأ: خلال فترة إغلاق الحكومة، كانت السيولة في السوق مشدودة، والمخاطر المرتبطة بالشراء العشوائي مرتفعة للغاية، الاحتفاظ بالنقد والاحتفاظ ب"الذخيرة" هو الطريق الصحيح؛ 2. التركيز على اثنين من الإشارات الرئيسية: الأولى هي الإعلان الرسمي الذي أعادت الحكومة إطلاقه، والثانية هي أحدث تصريحات الاحتياطي الفيدرالي، حيث إن أي من الأخبار الإيجابية قد تؤدي إلى انتعاش عنيف في السوق؛ 3. التخطيط مسبقًا لأسواق الانتخابات العام المقبل: استعدادًا للانتخابات النصفية، من المرجح أن يطرح ترامب سياسة تحفيز اقتصادي، مما قد يؤدي إلى جولة جديدة من ارتفاع أسعار الأصول مثل الأسهم الأمريكية والذهب.
لا داعي للذعر في السوق الحالية، ففرص حقيقية غالباً ما تكون مخفية في أوقات يأس الجميع. بدلاً من الانجرار وراء الارتفاعات والانخفاضات، من الأفضل الانتظار بصبر مثل الصياد — عندما تظهر الإشارات الرئيسة، يكون ذلك أفضل وقت للدخول.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
سوق العالم "ينزف": الكونغرس الأمريكي يضيف الفوضى مرة أخرى، هل جاء الدب حقًا هذه المرة؟
في ليلة أمس، واجهت الأسواق المالية العالمية "الأربعاء الأسود". Congress الأميركي يواجه مرة أخرى جمودًا في التصويت على مشروع قانون التمويل المؤقت، مما أدى مباشرة إلى تبخر 730 مليار دولار من القيمة السوقية للأسواق الأمريكية في يوم واحد، وتبعت أسواق الأسهم اليابانية والكورية الجنوبية الاتجاه الهابط. حتى البيتكوين، الذي كان قويًا في السابق، انخفض أيضًا إلى ما دون 100,000. الحقيقة وراء هذه "العاصفة المالية" التي تجتاح العالم أكثر تعقيدًا مما نتخيل.
الحقيقة الأولى: السوق يمر ب"سحب طارئ للدم"
النتيجة المباشرة لإغلاق الحكومة الأمريكية هي أن وزارة المالية بدأت "خطة الطوارئ" - حيث تم توسيع رصيد حساب TGA (الحساب العام لوزارة المالية) من 3000 مليار دولار إلى 10000 مليار دولار بشكل عاجل. وهذا يعني سحب 700 مليار دولار من السيولة من السوق، كما لو أن شركة كبيرة استردت فجأة جميع قروضها الخارجية، مما دفع المؤسسات لمواجهة أزمة السيولة إلى بيع الأسهم والسلع المشبعة والعملات المشفرة بشكل جنوني، مما أدى إلى دخول السوق في "موجة تصفية".
الحقيقة الثانية: الفشل السياسي يضرب ثقة السوق
على عكس تقلبات سوق الأسهم الأمريكية في أبريل من هذا العام، حيث تمكن ترامب من استقرار السوق بسرعة من خلال التنازلات الضريبية، فإن "التسوية بين الحزبين لإنقاذ السوق" التي كانت تأملها وول ستريت قد فشلت تمامًا. عندما تتفوق المناورات السياسية على الاستقرار الاقتصادي، يعبر السوق عن عدم رضاه من خلال "التصويت بالأقدام"، وتنتشر مشاعر الذعر مثل قطع الدومينو، وهو احتجاج جماعي على الفوضى المالية الأمريكية والشلل السياسي.
متى ستنتهي حالة التوقف؟ التغيير قيد التحضير.
بناءً على تقييم الوضع الحالي، لن تستمر هذه المهزلة السياسية لفترة طويلة، ومن المحتمل أن نشهد نهايتها في أسرع وقت الأسبوع المقبل، وبحد أقصى في نهاية هذا الشهر. المنطق الأساسي واضح جداً: الصراع بين الحزبين دائماً ما يكون له "حدود معيشية"، ومع تزايد تأثير التوقف على سير المجتمع، فإن التسوية هي الخيار الحتمي. وقد أطلق بالفعل بعض الأعضاء إشارات "من المحتمل أن يتم التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع"، وبمجرد إعادة تشغيل الحكومة، سيتدفق 900 مليار دولار إلى السوق، وهذا لا يختلف عن "تخفيف موجه"، مما يُتوقع أن يُعزز بسرعة ثقة السوق.
دليل المستثمرين الأفراد: تذكر ثلاث عبارات "وصايا للحياة"
1. من الأفضل أن تفوت الفرصة ولا ترتكب خطأ: خلال فترة إغلاق الحكومة، كانت السيولة في السوق مشدودة، والمخاطر المرتبطة بالشراء العشوائي مرتفعة للغاية، الاحتفاظ بالنقد والاحتفاظ ب"الذخيرة" هو الطريق الصحيح؛
2. التركيز على اثنين من الإشارات الرئيسية: الأولى هي الإعلان الرسمي الذي أعادت الحكومة إطلاقه، والثانية هي أحدث تصريحات الاحتياطي الفيدرالي، حيث إن أي من الأخبار الإيجابية قد تؤدي إلى انتعاش عنيف في السوق؛
3. التخطيط مسبقًا لأسواق الانتخابات العام المقبل: استعدادًا للانتخابات النصفية، من المرجح أن يطرح ترامب سياسة تحفيز اقتصادي، مما قد يؤدي إلى جولة جديدة من ارتفاع أسعار الأصول مثل الأسهم الأمريكية والذهب.
لا داعي للذعر في السوق الحالية، ففرص حقيقية غالباً ما تكون مخفية في أوقات يأس الجميع. بدلاً من الانجرار وراء الارتفاعات والانخفاضات، من الأفضل الانتظار بصبر مثل الصياد — عندما تظهر الإشارات الرئيسة، يكون ذلك أفضل وقت للدخول.