صورة ETH تلك يصعب التحقق من صحتها، لكن المثير للاهتمام هو أن هذا التوقع نُشر الشهر الماضي، حين كانت الأسعار لا تزال عند 3800. إذا قلت إنه دقيق، فهو بالفعل أصاب التوقيت بشكل صحيح.

لكن الآن تظهر مجددًا وتُعرض؟ أعتقد أن الأمر يُحتمل أن يكون محاولة لإثارة الذعر. فبالنسبة لول ستريت، لا زالوا يضيفون مراكزهم يوميًا، فأي جهة تثق بها أكثر؟

في السنوات السابقة، رأينا حالات مماثلة من التوقعات السلبية، وأثارت قلق الكثيرين لفترة طويلة. لكن النتيجة كانت أن البيتكوين شهدت عدة موجات صغيرة من الصعود. لذلك، من الصعب تحديد مدى دقة هذه التوقعات.

موقفي دائمًا هو: يمكن الاستماع لهذه التصريحات، لكن لا تعتبرها أوامر مقدسة.

هناك أيضًا مشكلة واقعية — بعض الأشخاص يمتلكون رؤوس أموال كبيرة وينظرون إلى المدى البعيد لثلاث أو خمس سنوات. أما نحن كمستثمرين أفراد، فهدفنا هو الربح ثم الخروج، والبقاء على قيد الحياة هو الأهم. استراتيجيات الآخرين قد لا تناسبنا.

كما قال ليفر مور: نصائح الآخرين يمكن أن تكون مرجعًا، لكن لا تنسخها بالكامل.

يجب أن نكون حذرين ونتوقع الأمور مسبقًا. على سبيل المثال، إذا اشتريت الآن وتوقعت أن يتحسن السوق في ديسمبر، فاسأل نفسك: إذا لم يتحسن في ديسمبر، هل تستطيع أن تصمد حتى يناير أو فبراير من العام القادم؟ وإذا تعرضت للخسارة، هل تستطيع أن تظل ثابتًا دون أن تبيع بخسارة؟ هذه هي النقطة الأساسية.

رأيي الشخصي هو أنني لا زلت أؤمن بسوق العملات الرقمية. الآن، أكتوبر يبدو أكثر كفترة هدوء بعد جنون سبتمبر، ومن المرجح أن نشهد موجة أخرى من الانفجارات في المستقبل.

لذا، نسبة مراكبي تقريبًا ممتلئة، واشتريت الكثير من العملات البديلة عند المستويات المنخفضة. وإذا انخفض السوق أكثر، فسوف أتمسك بها حتى النهاية. بالطبع، احتفظت ببعض السيولة للطوارئ — فهذا خط دفاع نفسي مهم جدًا.