ما الخطوة التالية لبنك إنجلترا؟ يواجه البنك المركزي قرارًا حاسمًا بشأن أسعار الفائدة في أوائل نوفمبر، والانقسام في السوق واضح تمامًا.

معظم المستثمرين يراهنون على التثبيت — في انتظار ما ستجلبه موازنة الحكومة قبل اتخاذ أي خطوة. لكن هنا يصبح الأمر مثيرًا: يعتقد عدد متزايد من المحللين أن التضخم قد خفّ بشكل كافٍ ليبرر خفض الفائدة.

فريقان، قرار واحد. من جهة، هناك الجماعة الحذرة التي تقول "دعونا ننتظر وضوحًا ماليًا". ومن جهة أخرى، هناك أدلة متزايدة على أن ضغوط الأسعار تتراجع بشكل أسرع من المتوقع. يظهر هذا التباين في الآراء مدى حساسية هذه اللحظة.

بالنسبة للأصول ذات المخاطر — بما في ذلك العملات المشفرة — هذا الأمر أكثر أهمية مما يظن الناس. قرارات الفائدة تؤثر على كل شيء من ظروف السيولة إلى شهية المخاطرة. إذا قرروا الخفض، فهذا يدل على ثقة بأن التضخم تحت السيطرة. وإذا قرروا التثبيت، قد تفسر الأسواق ذلك على أنه مخاوف مستمرة بشأن استقرار الأسعار.

على أي حال، كل الأنظار متجهة إلى بنك إنجلترا.