قال محافظ بنك إنجلترا للتو جملة دالة عن مسار سعر الفائدة في البنك المركزي. بايلي يوضح: كل خفض سعر يقومون به يجعل الخطوة التالية أصعب في التبرير.

ما الذي يكمن وراء هذا الموقف الحذر؟ بعد عدة تخفيضات، انتهت المكاسب السهلة. بيانات التضخم أصبحت أكثر تعقيدًا، وإشارات النمو مختلطة، ومساحة المناورة تتقلص باستمرار. كل 25 نقطة أساس يتم تخفيضها تعني أن العتبة لتخفيض آخر ترتفع.

بالنسبة للأسواق التي تراقب تحركات البنوك المركزية—خصوصاً متداولي العملات المشفرة—فإن هذا الأمر مهم. عادةً ما يعني تشديد السياسة النقدية أن الأصول عالية المخاطر تواجه رياحاً معاكسة. عندما تبدأ البنوك المركزية في الاقتصادات الكبرى في الضغط على المكابح، تتسلل المخاوف بشأن السيولة. غالباً ما تتفاعل البيتكوين والبدائل مع هذه التحولات الاقتصادية الكلية، حتى لو لم يكن الاتصال دائماً فورياً.

حاكم الولاية لا يقول إن التخفيضات قد انتهت. إنه يشير إلى أن المعايير ترتفع. البيانات ستحتاج إلى أن تصرخ بصوت أعلى لمزيد من التخفيف. الترجمة: توقع أن تتحرك البنوك المركزية بشكل أبطأ، وتدقق بشكل أكبر، وربما تتوقف لفترة أطول بين القرارات.

راقب بيانات التضخم وأرقام التوظيف في الأسابيع القادمة. ستحدد تلك الأرقام ما إذا كانت "المكالمة الأقرب" لبيلي ستتحول إلى توقف كامل - أو مجرد تأخير أطول.