عملاق التمويل العالمي فيدي الاستثمار يطلق توقعات مذهلة للصناعة: بحلول عام 2038، قد يرتفع سعر البيتكوين إلى 10 مليارات دولار، مما يعيد رسم المشهد المالي العالمي. هذا الرأي ليس مفاجئًا، بل مستند إلى تحليل دقيق أجرته المؤسسة في سبتمبر 2021، وأثار نقاشًا واسعًا في السوق منذ عام 2024 حتى 2025، مما يدل على أن المؤسسات المالية التقليدية قد أدخلت البيتكوين رسميًا ضمن فئة "الأصول الاحتياطية السائدة" بدلاً من "الأصول الهامشية".
مخرج فيدي العالمي للاقتصاد الكلي، جورين تيمر، أكد مؤخرًا هذا التوقع، مستندًا إلى نموذجين رئيسيين: الأول هو نموذج الأسهم-التدفق (Stock-to-Flow) المستند إلى منطق المعادن الثمينة مثل الذهب، حيث إن العرض الثابت للبيتكوين عند 21 مليون وحدة سيكون المحرك الرئيسي لارتفاع الأسعار بشكل أسي؛ والثاني هو نموذج الطلب المستند إلى قانون متكاف، الذي يرى أن قيمة شبكة البيتكوين ستتوسع بمضاعفات مربع عدد المستخدمين. من خلال تحليل مخطط BTC/USD على مدى 4 ساعات، حدد أهدافًا مرحلية: بحلول 2030، قد يصل سعر البيتكوين إلى مليون دولار لكل وحدة، وفي 2035 يتجاوز 100 مليون دولار، وأخيرًا في 2038 يطمح إلى الوصول إلى 10 مليارات دولار لكل وحدة. هذا التحديث في التوقعات (الذي كان يتوقع سابقًا أن يصل إلى 100 مليون دولار بحلول 2035) يعكس تسارع اعتماد المؤسسات للعملة المشفرة — حيث أظهرت البيانات أن 90% من عملاء فيدي الكبار يظهرون اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في العملات الرقمية.
هذه النظرة المتفائلة ليست فريدة، إذ تتوقع بنوك مثل دويتشه بنك أن تهيمن البيتكوين على السوق بحلول 2030. كما أن نماذج تيمر تلقت بعض التحقق من السوق: حيث ارتفع سعر البيتكوين من حوالي 40 ألف دولار في 2021 إلى مستوى 100 ألف دولار بحلول 2025، وبلغت تدفقات الصناديق المتداولة المرتبطة به أكثر من تريليون دولار. فور انتشار الخبر، أثارت منصة X ومجتمعات Reddit نقاشات حامية، حيث سخر أحد المستخدمين قائلًا: "امتلك فقط 0.001 بيتكوين، وستحقق الحرية المالية مستقبلًا"، فيما عبّر آخرون عن شكوكهم، قائلين: "في ظل التضخم وتراجع قيمة الدولار، قد يضخم ذلك المعنى الحقيقي لهذا السعر". ومع ذلك، لا يمكن إغفال المخاطر المحتملة: عدم اليقين في السياسات التنظيمية، تباطؤ نمو المستخدمين، وظهور عملات منافسة قد يعرقل مسار الارتفاع المتوقع.
سواء تحقق هدف 10 مليارات دولار أم لا، فإن توقع تيمر يسلط الضوء على السرد الرئيسي لتطور البيتكوين — من "الذهب الرقمي" إلى "العملة الاحتياطية العالمية". للمستثمرين، إذا قبلوا هذا المنطق الأساسي، فإن حيازاتهم الصغيرة الحالية قد تتحول إلى ثروة عبر الأجيال؛ لكن، كما يقول تيمر، فإن طريق الابتكار دائمًا ما يصاحبه تقلبات عنيفة، ومن يجرؤ على المواكبة قد يكون رائد العصر، بينما قد يفوت الآخرون هذه الفرصة التاريخية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
عملاق التمويل العالمي فيدي الاستثمار يطلق توقعات مذهلة للصناعة: بحلول عام 2038، قد يرتفع سعر البيتكوين إلى 10 مليارات دولار، مما يعيد رسم المشهد المالي العالمي. هذا الرأي ليس مفاجئًا، بل مستند إلى تحليل دقيق أجرته المؤسسة في سبتمبر 2021، وأثار نقاشًا واسعًا في السوق منذ عام 2024 حتى 2025، مما يدل على أن المؤسسات المالية التقليدية قد أدخلت البيتكوين رسميًا ضمن فئة "الأصول الاحتياطية السائدة" بدلاً من "الأصول الهامشية".
مخرج فيدي العالمي للاقتصاد الكلي، جورين تيمر، أكد مؤخرًا هذا التوقع، مستندًا إلى نموذجين رئيسيين: الأول هو نموذج الأسهم-التدفق (Stock-to-Flow) المستند إلى منطق المعادن الثمينة مثل الذهب، حيث إن العرض الثابت للبيتكوين عند 21 مليون وحدة سيكون المحرك الرئيسي لارتفاع الأسعار بشكل أسي؛ والثاني هو نموذج الطلب المستند إلى قانون متكاف، الذي يرى أن قيمة شبكة البيتكوين ستتوسع بمضاعفات مربع عدد المستخدمين. من خلال تحليل مخطط BTC/USD على مدى 4 ساعات، حدد أهدافًا مرحلية: بحلول 2030، قد يصل سعر البيتكوين إلى مليون دولار لكل وحدة، وفي 2035 يتجاوز 100 مليون دولار، وأخيرًا في 2038 يطمح إلى الوصول إلى 10 مليارات دولار لكل وحدة. هذا التحديث في التوقعات (الذي كان يتوقع سابقًا أن يصل إلى 100 مليون دولار بحلول 2035) يعكس تسارع اعتماد المؤسسات للعملة المشفرة — حيث أظهرت البيانات أن 90% من عملاء فيدي الكبار يظهرون اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في العملات الرقمية.
هذه النظرة المتفائلة ليست فريدة، إذ تتوقع بنوك مثل دويتشه بنك أن تهيمن البيتكوين على السوق بحلول 2030. كما أن نماذج تيمر تلقت بعض التحقق من السوق: حيث ارتفع سعر البيتكوين من حوالي 40 ألف دولار في 2021 إلى مستوى 100 ألف دولار بحلول 2025، وبلغت تدفقات الصناديق المتداولة المرتبطة به أكثر من تريليون دولار. فور انتشار الخبر، أثارت منصة X ومجتمعات Reddit نقاشات حامية، حيث سخر أحد المستخدمين قائلًا: "امتلك فقط 0.001 بيتكوين، وستحقق الحرية المالية مستقبلًا"، فيما عبّر آخرون عن شكوكهم، قائلين: "في ظل التضخم وتراجع قيمة الدولار، قد يضخم ذلك المعنى الحقيقي لهذا السعر". ومع ذلك، لا يمكن إغفال المخاطر المحتملة: عدم اليقين في السياسات التنظيمية، تباطؤ نمو المستخدمين، وظهور عملات منافسة قد يعرقل مسار الارتفاع المتوقع.
سواء تحقق هدف 10 مليارات دولار أم لا، فإن توقع تيمر يسلط الضوء على السرد الرئيسي لتطور البيتكوين — من "الذهب الرقمي" إلى "العملة الاحتياطية العالمية". للمستثمرين، إذا قبلوا هذا المنطق الأساسي، فإن حيازاتهم الصغيرة الحالية قد تتحول إلى ثروة عبر الأجيال؛ لكن، كما يقول تيمر، فإن طريق الابتكار دائمًا ما يصاحبه تقلبات عنيفة، ومن يجرؤ على المواكبة قد يكون رائد العصر، بينما قد يفوت الآخرون هذه الفرصة التاريخية.