تُعتبر قصة ثروة عائلة ماسك من القصص غير المعقولة. من جهة، يدعي والده إيرول أنه كان ثريًا لدرجة أن خزنة الأموال كانت لا تغلق — لدرجة أن شخصين كانا بحاجة للضغط عليها معًا لإبقائها مغلقة، ومع ذلك كانت النقود تتسرب منها؛ ومن جهة أخرى، صرح ماسك نفسه في عام 2022 بأنه لم يرث أي ثروة، بل إنه كان يعتني بوالده طوال هذه السنوات.
لغز منجم الزمرد في زامبيا
يدعي إيرول أنه كان يمتلك منجم زمرد في زامبيا. وفقًا لحديثه، أن ماسك وشقيقه كيمبال كانا يتاجرون بالزمرد في شارع الخامس في نيويورك — حيث دخل ماسك تيفاني مرتديًا حجرين من الزمرد، وبيعهما مقابل 2000 دولار، ثم اكتشف لاحقًا أن أحدهما كان يُباع في تيفاني بسعر 24000 دولار.
لكن رد ماسك كان: هذا المنجم غير موجود على الإطلاق. حيث قال على تويتر: “لا يوجد أدلة موضوعية تثبت أن هذا المنجم كان موجودًا”، مضيفًا أن والده ذكره له، لكنه صدقه في ذلك، و"لم ير أحد هذا المنجم أو يعثر على أي سجل له".
انقلاب في الرواية: من “لم أُورَث مالًا” إلى “أنا أعتني بوالدي”
السرد الخاص بماسك يعكس تمامًا العكس:
عمل والده في مجال الهندسة على مدى عقود، لكنه لم يمنحه أي إرث أو دعم مالي كبير
بل على العكس، تدهورت الحالة المالية لوالده خلال الـ 25 سنة الماضية، وأصبح هو وشقيقه كيمبال من يعتنيان بوالده
الدعم الحالي مشروط — فقط إذا لم يسبب والده المشاكل
من حديث إيرول عن “الخزانة التي لا يمكن إغلاقها”، إلى حديث ماسك عن “الطبقة الوسطى التي ارتفعت أحيانًا إلى الطبقة العليا لكنها لم تجلب لي السعادة”، فإن ذكريات الأب والابن تكاد تكون من عوالم موازية.
الوضع الحالي
يُعد ماسك واحدًا من أغنى أغنياء العالم، ويقود شركات Tesla و SpaceX. أما والده، فبسبب الصعوبات المالية، يعتمد على الدعم المالي من ابنه حتى اليوم.
ومن المثير للاهتمام، أنه على الرغم من الاختلافات في الحسابات بين الأب والابن، فإن ماسك لا يزال يعتني بوالده المسن — فقط يعلن للعالم أن الأمر عبارة عن صفقة مشروطة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هل ماسك يدفع الآن فواتير والده؟ من "خزنة الأمان لا تغلق" إلى "الحقيقة وراء عدم وجود ورثة"
تُعتبر قصة ثروة عائلة ماسك من القصص غير المعقولة. من جهة، يدعي والده إيرول أنه كان ثريًا لدرجة أن خزنة الأموال كانت لا تغلق — لدرجة أن شخصين كانا بحاجة للضغط عليها معًا لإبقائها مغلقة، ومع ذلك كانت النقود تتسرب منها؛ ومن جهة أخرى، صرح ماسك نفسه في عام 2022 بأنه لم يرث أي ثروة، بل إنه كان يعتني بوالده طوال هذه السنوات.
لغز منجم الزمرد في زامبيا
يدعي إيرول أنه كان يمتلك منجم زمرد في زامبيا. وفقًا لحديثه، أن ماسك وشقيقه كيمبال كانا يتاجرون بالزمرد في شارع الخامس في نيويورك — حيث دخل ماسك تيفاني مرتديًا حجرين من الزمرد، وبيعهما مقابل 2000 دولار، ثم اكتشف لاحقًا أن أحدهما كان يُباع في تيفاني بسعر 24000 دولار.
لكن رد ماسك كان: هذا المنجم غير موجود على الإطلاق. حيث قال على تويتر: “لا يوجد أدلة موضوعية تثبت أن هذا المنجم كان موجودًا”، مضيفًا أن والده ذكره له، لكنه صدقه في ذلك، و"لم ير أحد هذا المنجم أو يعثر على أي سجل له".
انقلاب في الرواية: من “لم أُورَث مالًا” إلى “أنا أعتني بوالدي”
السرد الخاص بماسك يعكس تمامًا العكس:
من حديث إيرول عن “الخزانة التي لا يمكن إغلاقها”، إلى حديث ماسك عن “الطبقة الوسطى التي ارتفعت أحيانًا إلى الطبقة العليا لكنها لم تجلب لي السعادة”، فإن ذكريات الأب والابن تكاد تكون من عوالم موازية.
الوضع الحالي
يُعد ماسك واحدًا من أغنى أغنياء العالم، ويقود شركات Tesla و SpaceX. أما والده، فبسبب الصعوبات المالية، يعتمد على الدعم المالي من ابنه حتى اليوم.
ومن المثير للاهتمام، أنه على الرغم من الاختلافات في الحسابات بين الأب والابن، فإن ماسك لا يزال يعتني بوالده المسن — فقط يعلن للعالم أن الأمر عبارة عن صفقة مشروطة.