مررنا بالعام الثامن في دائرة العملات المشفرة، وعند النظر إلى الوراء، أدركت أنني كنت ذلك الشاب الأحمق الذي يحمل بضعة آلاف ويطمح للثراء الفوري.
في ذلك الحين، كانت نظرتي فقط للألوان الخضراء والحمراء، وأي عملة ترتفع بسرعة كنت أندفع نحوها. كنت أعتقد أن هذه الموجة ستنتهي بالثروة، وأنني سأتحرر مالياً في الموجة التالية — لكن ماذا كانت النتيجة؟ كنت أتابع الشراء عند القمم لمدة ثلاثة أشهر، وعندما شعرت بالهلع، قمت ببيع عند أدنى سعر. بصراحة، لم أكن أتداول، بل كنت أُفرغ رسوم التداول من البورصة.
بعد عامين من المحاولات، تضاءل حسابي بشكل كبير، وأدركت أخيراً أن السوق لا يفتقر إلى المقامرين المملوءين بالحماس، بل يفتقر إلى المحترفين الذين يملكون القدرة على الثبات، ورؤية الفرص في الوقت المناسب. السرعة لا تعني الربح، والاندفاع فقط يؤدي إلى التصفية.
ثم طورت استراتيجية "عكس الطبيعة البشرية"، والتي غيرت مجرى الأمور تماماً. الآن، عند فتح الصفقة، ألتزم بشكل صارم بـ"طريقة الثلاث طبقات للمخزون" — على الرغم من أنها تبدو بسيطة، إلا أنها فعالة جداً.
**الطبقة الأولى: مخزون خفيف للاختبار، لا تندفع**
هل تتوقع السوق؟ لا أحد يستطيع التنبؤ بدقة. لذلك، خطوتي الأولى دائماً تكون بمخزون خفيف، لا يتجاوز 30% من رأس المال، أختار بعض العملات الرئيسية للدخول، وأراقب حركة الأموال ومعنويات السوق.
المهم هو: أن تتحكم في نفسك! حتى لو رأيت حسابك يتحول إلى اللون الأخضر، لا تتسرع في إضافة المزيد. قبل أن تظهر إشارات واضحة، كن صبوراً وابقَ على وضعك، وانتظر الجواب من السوق.
**الطبقة الثانية: عندما يتضح الاتجاه، أزيد الحجم**
السوق لا يسير دائماً بسلاسة، والتراجع طبيعي. في هذه المرحلة، لا تذهب في حالة هلع، وراقب مستوى الدعم — إذا حافظت عليه، فهذه فرصة.
سأقوم بزيادة المخزون إلى 50%، لخفض متوسط تكلفة الشراء، وأتبع الاتجاه. لكن إذا انهار الدعم؟ أترك الأمر، وأحافظ على المخزون الصغير السابق، وأنتظر فرصة أخرى. الاحتفاظ بالرصيد من الذخيرة يمنعني من أن أكون في موقف دفاعي ضعيف.
**الطبقة الثالثة: عندما يتجاوز السعر بحجم كبير، أتابع بكامل المخزون**
عندما يزداد حجم التداول ويبدأ السعر في الارتفاع بشكل واضح، أضيف آخر 30% من المخزون. هذه ليست عملية شراء عند القمة، بل تتبع الاتجاه — مخاطرة منخفضة، واحتمالية ربح عالية.
بهذه الطريقة، إذا أخطأت، يمكنني بسرعة وقف الخسارة، وإذا كانت صحيحة، أحقق أرباحاً ثابتة. لا أترك الفرصة تفوتني بسبب الطمع، ولا أرتعب من تقلبات السوق.
**الدخول والخروج على مراحل، وفقاً للاتجاه**
بعد تطبيق هذه الاستراتيجية بدقة، لم أعد أتعرض لانفجارات حسابي بشكل متكرر. حتى في فترات التذبذب، أتمكن من الحفاظ على هدوئي، وأجمع الأرباح خطوة بخطوة.
عالم العملات المشفرة ليس مقامرة، بل ميدان يتطلب الانضباط والصبر. آمل أن تساعد هذه الطريقة الأصدقاء الذين لا زالوا في حيرة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 16
أعجبني
16
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
MEVHunter_9000
· منذ 21 س
لقد أغلقت العديد من الصفقات أيضًا... لقد تقدمت في العمر، لقد استسلمت.
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropHunter9000
· منذ 21 س
استلقِ واربح كثيرًا، الدخول بشكل متقطع مفيد
شاهد النسخة الأصليةرد0
SurvivorshipBias
· منذ 21 س
الجميع مشارك过 躺过 站起来了
شاهد النسخة الأصليةرد0
NFT_Therapy
· منذ 21 س
مقالة أخرى عن ترقية الرافعة المالية، درس مؤلم جدًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
Whale_Whisperer
· منذ 21 س
إذا كنت تخشى الخسارة، فلن تتمكن أبدًا من جني الأموال الكبيرة. فقط تابع.
مررنا بالعام الثامن في دائرة العملات المشفرة، وعند النظر إلى الوراء، أدركت أنني كنت ذلك الشاب الأحمق الذي يحمل بضعة آلاف ويطمح للثراء الفوري.
في ذلك الحين، كانت نظرتي فقط للألوان الخضراء والحمراء، وأي عملة ترتفع بسرعة كنت أندفع نحوها. كنت أعتقد أن هذه الموجة ستنتهي بالثروة، وأنني سأتحرر مالياً في الموجة التالية — لكن ماذا كانت النتيجة؟ كنت أتابع الشراء عند القمم لمدة ثلاثة أشهر، وعندما شعرت بالهلع، قمت ببيع عند أدنى سعر. بصراحة، لم أكن أتداول، بل كنت أُفرغ رسوم التداول من البورصة.
بعد عامين من المحاولات، تضاءل حسابي بشكل كبير، وأدركت أخيراً أن السوق لا يفتقر إلى المقامرين المملوءين بالحماس، بل يفتقر إلى المحترفين الذين يملكون القدرة على الثبات، ورؤية الفرص في الوقت المناسب. السرعة لا تعني الربح، والاندفاع فقط يؤدي إلى التصفية.
ثم طورت استراتيجية "عكس الطبيعة البشرية"، والتي غيرت مجرى الأمور تماماً. الآن، عند فتح الصفقة، ألتزم بشكل صارم بـ"طريقة الثلاث طبقات للمخزون" — على الرغم من أنها تبدو بسيطة، إلا أنها فعالة جداً.
**الطبقة الأولى: مخزون خفيف للاختبار، لا تندفع**
هل تتوقع السوق؟ لا أحد يستطيع التنبؤ بدقة. لذلك، خطوتي الأولى دائماً تكون بمخزون خفيف، لا يتجاوز 30% من رأس المال، أختار بعض العملات الرئيسية للدخول، وأراقب حركة الأموال ومعنويات السوق.
المهم هو: أن تتحكم في نفسك! حتى لو رأيت حسابك يتحول إلى اللون الأخضر، لا تتسرع في إضافة المزيد. قبل أن تظهر إشارات واضحة، كن صبوراً وابقَ على وضعك، وانتظر الجواب من السوق.
**الطبقة الثانية: عندما يتضح الاتجاه، أزيد الحجم**
السوق لا يسير دائماً بسلاسة، والتراجع طبيعي. في هذه المرحلة، لا تذهب في حالة هلع، وراقب مستوى الدعم — إذا حافظت عليه، فهذه فرصة.
سأقوم بزيادة المخزون إلى 50%، لخفض متوسط تكلفة الشراء، وأتبع الاتجاه. لكن إذا انهار الدعم؟ أترك الأمر، وأحافظ على المخزون الصغير السابق، وأنتظر فرصة أخرى. الاحتفاظ بالرصيد من الذخيرة يمنعني من أن أكون في موقف دفاعي ضعيف.
**الطبقة الثالثة: عندما يتجاوز السعر بحجم كبير، أتابع بكامل المخزون**
عندما يزداد حجم التداول ويبدأ السعر في الارتفاع بشكل واضح، أضيف آخر 30% من المخزون. هذه ليست عملية شراء عند القمة، بل تتبع الاتجاه — مخاطرة منخفضة، واحتمالية ربح عالية.
بهذه الطريقة، إذا أخطأت، يمكنني بسرعة وقف الخسارة، وإذا كانت صحيحة، أحقق أرباحاً ثابتة. لا أترك الفرصة تفوتني بسبب الطمع، ولا أرتعب من تقلبات السوق.
**الدخول والخروج على مراحل، وفقاً للاتجاه**
بعد تطبيق هذه الاستراتيجية بدقة، لم أعد أتعرض لانفجارات حسابي بشكل متكرر. حتى في فترات التذبذب، أتمكن من الحفاظ على هدوئي، وأجمع الأرباح خطوة بخطوة.
عالم العملات المشفرة ليس مقامرة، بل ميدان يتطلب الانضباط والصبر. آمل أن تساعد هذه الطريقة الأصدقاء الذين لا زالوا في حيرة.