انتهاء توقف الحكومة الأمريكية، لكن الأسهم والعملات المشفرة تتراجع بشكل متزامن؟ الحقيقة وراء هذا "الصدمة الباردة"، والواقع مؤلم جدًا!
كنت أعتقد أن انتهاء التوقف هو تحقيق لمصلحة، لكن الأمر لم يكن سوى "تمديد مؤقت للحياة" — لم يتم حل الخلافات الأساسية بين الحزبين، مثل الإعانات الصحية والمناورات المالية، وكل هذه النزاعات لم تُحل، بل أُجّلت حتى 30 يناير من العام المقبل، وما زالت مخاطر التوقف الثاني قائمة. السوق دائمًا حذر، وهذا النوع من "الترقيع السطحي" فقط سيؤدي إلى ذعر في السيولة وخروج المستثمرين بسرعة.
الأمر الأكثر أهمية هو أن استئناف العمل جاء نتيجة لتسوية اضطرارية بين الحزبين: توقف العمل لأكثر من 40 يومًا أضر بوكالة الطيران، ومع اقتراب عيد الميلاد، تزايدت الشكاوى من معاناة الناس، وإذا لم يُستأنف العمل، قد يحدث فوضى أكبر. لكن الأضرار طويلة الأمد واضحة بالفعل: توقف العديد من العاملين عن العمل، والجنود يعتمدون على القروض، وإمدادات المساعدات للاجئين تتوقف، وطلبات الشركات تتراجع، ومن المتوقع أن يتعرض الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع لضغوط، وثقة السوق في الاقتصاد الأمريكي انهارت.
وبالإضافة إلى ذلك، بدأت تظهر علامات تراجع فقاعة الذكاء الاصطناعي — شركة نيفيديا، التي كانت مرفوعة على الأعمدة من قبل رأس المال، تعرضت لتصفية حاسمة من قبل سون تشنغ يي، وهذه "الازدهار الوهمي" المدعوم من المضاربة الرأسمالية بدأ يفقد بريقه تدريجيًا.
وفي النهاية، ما يخشاه السوق ليس التوقف نفسه، بل عدم اليقين الذي لا نهاية له، والثقة الاقتصادية التي انهارت بالفعل. من الظاهر أن "البيانات السلبية" قد حدثت، لكن الاختبار الحقيقي لم يبدأ بعد!
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
انتهاء توقف الحكومة الأمريكية، لكن الأسهم والعملات المشفرة تتراجع بشكل متزامن؟ الحقيقة وراء هذا "الصدمة الباردة"، والواقع مؤلم جدًا!
كنت أعتقد أن انتهاء التوقف هو تحقيق لمصلحة، لكن الأمر لم يكن سوى "تمديد مؤقت للحياة" — لم يتم حل الخلافات الأساسية بين الحزبين، مثل الإعانات الصحية والمناورات المالية، وكل هذه النزاعات لم تُحل، بل أُجّلت حتى 30 يناير من العام المقبل، وما زالت مخاطر التوقف الثاني قائمة. السوق دائمًا حذر، وهذا النوع من "الترقيع السطحي" فقط سيؤدي إلى ذعر في السيولة وخروج المستثمرين بسرعة.
الأمر الأكثر أهمية هو أن استئناف العمل جاء نتيجة لتسوية اضطرارية بين الحزبين: توقف العمل لأكثر من 40 يومًا أضر بوكالة الطيران، ومع اقتراب عيد الميلاد، تزايدت الشكاوى من معاناة الناس، وإذا لم يُستأنف العمل، قد يحدث فوضى أكبر. لكن الأضرار طويلة الأمد واضحة بالفعل: توقف العديد من العاملين عن العمل، والجنود يعتمدون على القروض، وإمدادات المساعدات للاجئين تتوقف، وطلبات الشركات تتراجع، ومن المتوقع أن يتعرض الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع لضغوط، وثقة السوق في الاقتصاد الأمريكي انهارت.
وبالإضافة إلى ذلك، بدأت تظهر علامات تراجع فقاعة الذكاء الاصطناعي — شركة نيفيديا، التي كانت مرفوعة على الأعمدة من قبل رأس المال، تعرضت لتصفية حاسمة من قبل سون تشنغ يي، وهذه "الازدهار الوهمي" المدعوم من المضاربة الرأسمالية بدأ يفقد بريقه تدريجيًا.
وفي النهاية، ما يخشاه السوق ليس التوقف نفسه، بل عدم اليقين الذي لا نهاية له، والثقة الاقتصادية التي انهارت بالفعل. من الظاهر أن "البيانات السلبية" قد حدثت، لكن الاختبار الحقيقي لم يبدأ بعد!