طفلي طونغ طونغ، نام الليلة الماضية نوماً هانئاً، وصحا بنفسه في الفجر ليذهب إلى الحمام، وفي الساعة 8 صباحاً ناداني بهدوء. أدخلته الغرفة، وكان متحمساً وركض ورائي، لكن أسنانه خدشتني عن طريق الخطأ وجرحتني قليلاً. بعد أن انتهيت من الأمور، ذهبت بسرعة إلى المستشفى لأخذ لقاح داء الكلب.

بعد عودتي من المستشفى، أول ما فعلته هو الذهاب لرؤيته. كان مستلقياً بهدوء على بطانيته الصغيرة، وعندما رفع رأسه ونظر إلي في تلك اللحظة، شعرت أنني ذبت من شدة الحنان. في فترة الظهيرة حملته للخارج ليستمتع بأشعة الشمس، واستلقى في حضني مطيعاً كأنه ملاك صغير.

لكن في المساء بعد العشاء وعندما استعدينا للنوم، فجأة تقيأ مرتين، فقلقت عليه حتى دمعت عيناي. التقطت له فيديو بسرعة وتواصلت مع صاحبه السابق، كما بحثت في طبيب الذكاء الاصطناعي XiaoHe وDeepSeek، وفتشت عن أقرب مستشفى بيطري يعمل في هذا الوقت، وارتديت حذائي مستعدة للذهاب فوراً.

نصحني صاحبه السابق أن أراقبه أولاً، وأتحقق إذا أكل شيئاً بالخطأ، وأجهز له بعض الجلوكوز.
لقد التزمت تماماً بتعليمات التغذية، وجبتين في اليوم، 30 مل صباحاً ومساءً، ولا أقدم له أي طعام آخر، والشرفة مغلقة جيداً حتى لا يبرد... ومع ذلك لا أزال أخشى أنني لم أفعل ما يكفي.

بعد أن تقيأ، نام في حضني. ووفقاً لتحليل الذكاء الاصطناعي، إذا كان السبب اضطراباً في المعدة بسبب الأكل الزائد والحركة، فسوف يستعيد نشاطه غداً ولن تكون هناك مشكلة.

ولكي أراقبه، نقلت قفصه إلى غرفتي، والآن أصبح الوضع أكثر استقراراً.

تربية كلب للمرة الأولى تشبه تماماً أن تكوني أماً للمرة الأولى. هذا الكائن الصغير الذي جاء منذ عدة أيام فقط، أصبح بالفعل جزءاً مهماً جداً في حياتي.