بيت ماين تزيد من مشترياتها من الإيثيريوم مع تباطؤ الشراء المؤسسي

شهية متزايدة للإيثيريوم (ETH)

كثفت شركة BitMine Immersion Technologies جهودها للاستثمار في الإيثيريوم حتى في الوقت الذي تقلل فيه العديد من خزائن العملات الرقمية تعرضها له. ووفقًا للتقارير، اشترت الشركة ما يقارب 150 مليون دولار من الإيثيريوم خلال الأسبوع الماضي، مضيفة عشرات الآلاف من العملات من البورصات الكبرى. تأتي هذه الخطوة بعد موجة شراء أخرى في وقت سابق من هذا الشهر عندما أنفقت BitMine حوالي 70 مليون دولار في ثلاثة أيام فقط. وبهذا أصبحت خزينة الشركة تحتفظ بحوالي 3.7 مليون إيثيريوم، مما يضعها على الطريق نحو تأمين 5 بالمئة من إجمالي المعروض المتداول من الإيثيريوم.

لماذا تواصل BitMine الشراء

تراجعت مشتريات المؤسسات من الإيثيريوم بشكل حاد منذ أواخر الصيف. وتظهر البيانات أن كبار المشترين من الخزائن خفضوا إنفاقهم على الإيثيريوم بأكثر من 80 بالمئة بين أغسطس ونوفمبر. لكن BitMine تواصل السير في الاتجاه المعاكس. تؤمن الشركة بأن الإيثيريوم يوفر قيمة طويلة الأجل وتتعامل مع استراتيجية التراكم الخاصة بها كرِهان عالي القناعة.

هناك عدة عوامل يبدو أنها تقود هذا القرار:

• تخطط BitMine لبناء عملية تخزين (Staking) في الولايات المتحدة لتحقيق عوائد من ممتلكاتها المتزايدة.
• ترغب الشركة في التوسع خارج تعدين البيتكوين وتنويع مصادر إيراداتها.
• ترى القيادة أن أساسيات الإيثيريوم أقوى من معنويات السوق على المدى القصير.

التأثير على السوق والتوقعات

واجه سهم BitMine ضغوطًا وسجلت عمليات الشراء السابقة خسائر غير محققة بمليارات الدولارات. ومع ذلك، لا تزال الشركة واثقة من نهجها. قد تؤثر عمليات الشراء العدوانية هذه على ديناميكيات السوق. فالمشتريات الكبيرة قد تزيد الطلب على الإيثيريوم وتشجع مؤسسات أخرى على اعتباره أصلًا استراتيجيًا.

يقول المحللون إن الخطوات القادمة لـ BitMine قد تشكل اختبارًا لكيفية تفاعل الجهات التنظيمية مع تركز ملكية الشركات. وحتى الآن، لا تظهر الشركة أي علامات على التباطؤ. وتشير استراتيجيتها إلى إيمان بأن إمكانيات الإيثيريوم على المدى الطويل تفوق ضعف السوق الحالي.