#数字资产生态回暖 منذ دخولي السوق قبل 8 سنوات، أكثر سؤال يُطرح هو: هل ربحت أم خسرت؟
بصراحة، خلال موجة السوق من 2021 إلى 2023، حسابي فعلاً تجاوز المئة مليون. الآن أثناء السفر، أُقيم عادة في فندق يكلف حوالي 3000 ريال لليلة، وتيرة حياتي أكثر استرخاءً من الكثير من رجال الأعمال من جيل الثمانينات.
الكثيرون يرغبون في معرفة كيف حققت ذلك. في الواقع، الأمر لا يتعلق بالذكاء أو عدمه، بل هو التمسك بطريقة تبدو "غبية" قليلاً — **طريقة بناء المركز على دفعات 253**.
باستخدام هذه المنهجية، حققت أرباحاً تزيد على 3000 مليون. المبتدئ إذا اتبعها، يمكن أن يتجنب الكثير من الأخطاء.
لنأخذ البيتكوين كمثال، فهو أسهل في الفهم. افترض أن لديك 100,000 ريال كرأس مال للتداول، وتقسمها إلى ثلاث مراحل:
**المرحلة الأولى: 2**
استثمر 20%، أي 20,000 ريال، لتجربة خفيفة. بهذه الطريقة، حتى لو كانت السوق تتقلب بشكل عنيف، ستكون الضغوط النفسية أقل، والمخاطر في نطاق السيطرة. لقد رأيت العديد من المبتدئين يضعون كل أموالهم في صفقة واحدة، ويشعرون بالفرح عند ارتفاع السعر، ويشعرون بالذعر عند انخفاضه، وهذه الخطوة تهدف أساساً إلى تجنب هذه المشكلة القاتلة.
**المرحلة الثانية: 5**
الباقي 50%، أي 50,000 ريال، يتم تدريجياً على مراحل متعددة. إذا ارتفعت السوق، فانتظر التصحيح بصبر؛ وإذا انخفضت، فقم بزيادة المركز تدريجياً عند كل تصحيح بنسبة 8%، مع إضافة 10% من رأس المال. ما فائدة هذا الأسلوب؟ — بغض النظر عن تقلبات السوق، سيكون متوسط تكلفة مركزك دائماً في انخفاض مستمر، ولن تتعرض للجمود بسبب نقطة دخول واحدة.
**المرحلة الثالثة: 3**
عندما تظهر الاتجاهات الكبرى — مثلاً، عندما يتجاوز البيتكوين مستوى سعر معين ولا يعود للانخفاض — أضف الـ30% الأخيرة، أي 30,000 ريال. وتكون عملية بناء المركز هادئة، وتبدو أكثر استقراراً.
هذه الطريقة قد تبدو بسيطة، لكنها في عالم العملات الرقمية، الجذور ليست في العمليات المعقدة، بل في هذه الطرق "البدائية" التي يمكن تكرارها. السوق لا يزال يتقلب، ورأيت الكثيرين يخسرون في محاولة اللحاق بالارتفاعات والبيع عند الانخفاضات، ويحلمون بطرق سرية لتحقيق ثروة بين ليلة وضحاها، لكن النتيجة دائماً خسائر كبيرة. أنا أستخدم هذه الطريقة — "لا تتعجل، لا تطمع، وزع استثماراتك" — فحافظت على ضبط النفس وسط الاضطرابات.
وفي النهاية، أود أن أقول إن أصعب شيء في سوق العملات الرقمية ليس العثور على "خدعة"، بل السيطرة على النفس — السيطرة على الطمع الذي يدفعك للمراهنة بكل شيء، والخوف الذي يجعلك تبيع عند الانخفاض. أنا أعيش بشكل جيد، ليس لأنني أراهن على السوق، بل لأن هذه "الطريقة الغبية" أنقذتني من العديد من الفخاخ.
لا تستهين ببساطة الطرق، فالطرق التي يمكن تطبيقها بشكل ثابت وتحقيق الفائدة المركبة المستدامة، هي في الحقيقة المهارة الحقيقية.